الإتّحاد العام التونسي للطلبة يندّد بتأخُّر صرف المنح الجامعية
أكد المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة في بيان تواصل التأخير في صرف المنحة الجامعية لأيام نتيجة ضعف السيولة في مكاتب البريد، مشيرا إلى أن هذا التأخير تسبب في مزيد تردي الوضعية الإجتماعية للطالب التونسي الذي يستغل المنحة الجامعية لقضاء الضرورات الحياتية كدفع معلوم الكراء… وغيرها من الضرورات والإحتياجات الهامة.
وطالب المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة بالتسريع في صرف القسط المنتظر دون أي تفاوت في الآجال بين الدواوين، معلنا إستعداد المنظمة لخوض كافة الأشكال النضالية في سبيل الدفاع عن حقوق منظوريه.
وفي ما يلي نص البيان:
تشهد البلاد التونسية أزمة إقتصادية وإجتماعية خانقة بدأت تلقي بظلالها على الجامعة و قد تابع الاتحاد العام التونسي للطلبة هذه الأزمة و تداعياتها على المجتمع لكنه لن يكتفي بالمتابعة مادامت الأزمة قد إمتدت لتصل إلى الجامعة وتمس بمصالح وحقوق منظورينا الطلبة حيث يتواصل التأخير الحاصل في صرف المنحة الجامعية لأيام نتيجة ضعف السيولة في مكاتب البريد وحيث تسبب هذا التأخير في مزيد تردي الوضعية الإجتماعية للطالب التونسي الذي يستغل المنحة الجامعية لقضاء الضرورات الحياتية كدفع معلوم الكراء… و غيرها من الضرورات والإحتياجات الهامة.
و عليه يهم المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة أن :
-يدين سياسة اللامبالاة المعتمدة من قبل مؤسسات الدولة حيث لم تكلف اي مؤسسة نفسها مجرد بلاغ توضيحي أو إعتذار على التأخير الحاصل.
-يحمل سلط الإشراف مسؤولية الأضرار التي طالت مصالح منظورينا الطلبة نتيجة التأخير في صرف المنحة الجامعية .
-يطالب بالتسريع في صرف القسط المنتظر دون اي تفاوت في الآجال بين الدواوين.
-يعلن عن إستعداد المنظمة لخوض كافة الأشكال النضالية في سبيل الدفاع عن حقوق منظوريها .
-يحذر كل المتداخلين من خطورة تسريب الأزمة الإجتماعية داخل الجامعة و ما قد يسببه من إنفجار طلابي لا قوة لهم لمجاراته.
ختاما يهيب المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة بمجهودات مناضليه المتواصلة في كل الأجزاء الجامعية و يعبر عن إنتصاره المبدئي للحق الطلابي و إصطفافه الدائم مع منظوريه الطلبة.